08 يونيو 2009

رسالة الى زوجى

من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
زوجى الحبيب اتوجة اليك برسالة يمكن تقرأها فى يوم من الايام
اليوم انا حزينة جدا لما عرفت ان عندك السكر
والى زوجى الحبيب اقول الابتلاء للمؤمن كاللهب للذهب, والابتلاءات تُظْهِر إيمان العبد وانت يا زوجى مؤمن واحبك لذلك تقى تخاف الله
لتعلم أننا ما خُلِقنا إلا للابتلاء, ليرانا الله عز وجل شاكرين في الرخاء, ومن الصابرين في الابتلاء
وأنا اعلم انك مؤمن قوى وان المرض لاينقص منك شيئا بل ذادك فى العطاء والايمان
وارجوك بل اتوسل لك فأنت تجهد نفسك فى العمل واخاف عليك كثيرا فأنت ابى وزوجى واخى
زوجى من عرف أن رزقه على الله توجَّه إلى الله ولم يتوجّه إلى غيره. امرأة غاب عنها زوجها, فدخل النسوة عليها وسألوا: أين زوجك؟
هل ترك شيئاً من المال؟ فقالت الزوجة المؤمنة صاحبة العقيدة السليمة: إن عهدي أن زوجي أكَّال وليس برزَّاق, ذهب الأكَّال وبقي الرزَّاق, وهو الله.
لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها، سيجعل الله بعد عسر يسراً
وفي ختام رسالتي أدعو الله أن يشفيك و يعينني وإياكِ على الالتزام فإنني أعلم أننا بشر، وأن البشر كثيراً ما تعتريه لحظات من الضعف
أو المرض او الغفلة ، ولكن على كل منا أن يأخذ بيد صاحبه ويذكره إذا نسي، ويعينه إذا ذكر،
ولتكن هذه القيم وهذه المبادئ الجميلة التى بيننا نصب أعيننا، نحقق منها ما يعيننا الله عليه، ونسأل الله أن يثبتنا عليها حتى نلقاه بها وهو
راض عنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
زوجتك المحبة لك

هناك تعليق واحد:

وفاء بركات يقول...

الف سلامه علي زوجك شفاه الله وعافاه
السكر يحتاج إلي تضبيط أكل وحبة فرفشه
يعني البعد عن الإنفعلات وإنتظام في العلاج وعمل تحليل دورى ..
أنا مشكلتي مع السكر الأكل وأديني بحاول
وربنا يشفي مرضانا جميعا