25 مايو 2010

غلقت الابواب الا بابك

ربى لقد هزمتنى همومى
ربى قد كسرنى حزنى
ربى كان لى قلبا يرقص فرحا بكل ما حولى
كان لى قلبا يحتوى الدنيا قلبا مضيئا بنورك ورضاك
لكن
ذبح هذا القلب واصبح ينذف ببطئ ينتظر نهايتة
اتعجب لماذا اصبحت بهذا الوهن
اهذا رضا منك ام غضبا على
وبين الشعور بالرضا والغضب
بين الظلمات التى احاطت بى والغرق فى افكار اصبحت كالامواج المتلاطمة
ما زال هناك شعور بأنك معى
لقد غلقت الابواب الا بابك
مات الشعور الا الشعور بك
قتل الحب الا حبك ربى فبغير حبك لن اكون
مات الوفاء وترعرع الغدر وروى بماء الكذب والخيانة
ولكنك العدل الودود الرحمن
فرحم عبدا تعلق ببابك يرجو عفوك ورضاك
ربى ادعوك ان تنير دربى وقلبى مرة اخرى

23 مايو 2010

ايها العاشق

ربى انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين
ايها العاشق
وعدك الشيطان فأخلف اغراك بسراب السعادة وغرك بخداع الامل
ثم تركك فى نهاية المشوار للوعة والحسرة
فماذا ربحت
يا هاجر الجنة لنار العذاب
يا من باع فرح ساعة بغم سنة
ما فائدة الطعام اذا كان مسموم
فكل مجلس يدعوك للحرام او يتعرض فيها سمعك لغيبة او نميمة او نظرك للزنى او يذبح فية الايمان على موائد الغفلة
فعلم انها المؤامرة الكبرى للشيطان لغزو قلبك
والمطلوب منك فورا
ان توصد الباب امامة
وان لم تستطع ولم تقوعلى ذلك
فغادر مسرح الجريمة فورا وانجو بقلبك
مقتطفات نقلتها لكم من كتابى( رد الى روحى )

27 أكتوبر 2009

حالة

تنتابنا فى بعض الاوقات حالة من التخبط وذلك يحدث عند الصدمات التى لا تتوقعها
وكأنك تترنح بين الخطئ احيانا وبين الصواب
ولا تعرف اين الحقيقة من السراب فعند تتنكر الحقيقة لتقنعك وتقترب وتقترب وتجد السراب ------تتحطم وتنكسر وتحزن
ويأتى شعور بالتمرد والغضب والثورة فى داخلك
نعم سأعلن الثورة والتغير فى نظام اركان داخلى
تشعر بأن الاستقرار يحف ويعم ارجاء حياتك ومن ثم يأتى من يحاول تدمير هذة الحالة الجميلة احيانا دون قصد واحيانا تعمدا
ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتعاقب نفسك وتغير حياتك للاسوء وتخرج من شرنقتك وتعلن لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
على ماهو جميل صدر منك
ام تنكسر وتسلم
ام تنهض من جديد وتغير نفسك لنفسك ليس لاحد لم يبالى بك
انهض من جديد واعطى فرصة لكل من يحاول مساعدتك فأنت تحتاج ليد تساعدك ولا تندم بل اجعل من وضعك فى هذة الحالة هو من يندم

09 سبتمبر 2009

لليلة القدر

ليلة القدر تلك الليلة التى هى خيرا من الف شهر يا لها من ليلة تحفها الملائكة والسلام حتى مطلع الفجر
وانا صغيرة وفى هذة الليلة كنت انتظر فى بلكونة منزلنا حتى تفتح السماء ابوابها وكنت اسرح بخيالى كيف يكون هذا النور الذى يتحدثون عنة اهو ربى سأشاهدة
ام انة باب السماء وسأشاهد الملائكة
ماذا سأطلب من ربى فى هذة الليلة اهى دعوة واحدة اثنين ثلاثة
كنت دائما اعتقد انها دعوة واحدة وكأنها المصباح السحرى الذى يخرج منة المارد ليحقق لى ما اريدة من امنيات
وكبرت وعلمت من هى ليلة القدر
سميت ليلة القدر؛ لعظم قدرها عند الله، وقيل: القدر بمعنى الضيق؛ لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها، فروى أحمد عن أبي هريرة مرفوعا: «إن الملائكة تلك الليلة أكثر من عدد الحصى»
ويستحب أن يدعو فيها؛ لقول عائشة: يا رسول الله، إن وافقتها ما أقول؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» رواه أحمد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة، كأن فيها قمرا ساطعا، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس فيها شعاع، مثلَ القمر ليلة البدر، لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ(330) ». قال بعضهم: ويسن أن ينام متربعا، مستندا إلى شيء. نص عليه أحمد، ويأتي في المعتكف
ربى انك عفو تحب العفو فأعفو عنا