26 يوليو 2009

جائتنى تبكى

جائتنى تبكى ومعالم وجهها تنطق بالالم والحزن ماذا بكى اخيتى قالت بكلمات مرتعشة وصوتا حزين تعلمين بأنى احب زوجى واحفظة فى مالة وعرضة وولدة عشت معة وتعايشت فى كل الظروف بحلوها ومرها وكل يوم تنمو زهرة الوفاء والمودة التى سقينها بالايمان والمحبة عظيم وانا ارى ذلك فزوجك يحبك انتى والاولاد واعلم انة رجل مكافح ومتدين نعم نعم زوجى يحبنى اعلم هذا ولكن ماذا افعل لقد دب فى قلبى الشك اتصدقين هذا انا اشك فى زوجى اخيتى ان بعض الظن اثم اعرف هذا ولكن احاول ان اجاهد نفسى لكى انزع هذة الفكرة من فكرى اخيتى هل لديكى دليلا ملموس لهذة التهمة الشنيعة كل امرأة تشعر بزوجها وبأشيئا يعتبرها الرجل صغيرة ولكنها ذات معنى عند الزوجة وللاول مرة اجد نفسى ابحث عن الدليل لقد وجدت رسائل مبهمة مما ذاد الشك فى قلبى هل اواجهة ولكن عند المواجهة هل سينكر هل سيكذب وانا هل سأصدقة هل سأعزرة وأن احتدت بيننا الامور اين سنصل فى أى طريق سنقف بل التزم الصمت واصطنع التغافل وارضى بالمرأة المنكسرة المغلوبة على امرها

15 يوليو 2009

ابو طاقية وصاحب التاكسى

ابو طاقية كان رايح مشوار تركب اية يبو طاقية عدى السرفيس من امامة السرفيس مايل من كتر الناس وكأنة ماشى على عجلتين ابو طاقية حب ينزة نفسة ويركب تاكس وكانت شورة عورة كل ما يشاور لتاكس مايقفش اية التقرننة السواقين فيها دى واخيرا يبو طاقية واحد عبرة وركب السواق كان رغاىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى اتكلم كتير وانتو عارفين ابو طاقية بيحب يسمع كتير السواق حكى حكاية لبو طاقية اسكت يا عم ركبت معايا من شوية بنت جميلة جمال وشقرة سبحان الله ابو طاقية طيب وانا مالى يا عم اسمع بس البنت دى شكلها فلسطينى لغوتها صعبة شوية بس على مين انا كنت عايش فى الاردن قبل كدا وعرفت الاغيها البنت جاية تصرف شيك لواحد صحبها كان من بنى سويف وجرالة حاجة الله اعلم فجات تدى الشيك لااهلة وخدت رقم تلفونى علشان هى قاعدة شوية فى البلد لو حبت اوصلها فى اى حتة ابو طاقية قال وهو يضحك خلى بالك ما يمكن تكون اسرائلية لتجندك يواد بص السواق لابو طاقية وقال والله انت راجل طيب ياريت خلينى اطلع من البلد السودا دى اتخنقت منها وانا طول اتجند ابو طاقية فتح بقة على الاخر بتتكلم بجد طبعا جد الجد نزلت دمعة من عين ابو طاقية وقالو نزلنى هنا ونسى كان رايح فين والسؤال البيدور فى دماغة يعنى اية كلمة وطن