مشهد يبث فى داخلى الغيرة

عندما امر اشاهد فى طريقى مشهد يبث فى داخلى غيرة

واساْل نفسى سؤال لماذالماذا الكنائس مكتزة بالشباب ومساجدنا احيانا تبحث عن العجائز ولن تجد الا القليل منهم لماذا الكنائس اصبحت لها دور اجتماعى بين النصارى رحلات وحفلات دينية تجذب الشباب ومشاريع دعوية ومسجد حينا لا حياة فية يقيمون الصلاة ويقفل بعد ذلك لماذا اصبح الشباب المسلم لا مكان لة الا النواصى والكوفى شوب لما ذا اخلاق شببنا المسلم يغلب علية العصبية والتهور وغياب الضمير بينما نرى الشباب الاخر يخلص فى عملة ويريد ان يكون نموذج لدينة هم يقولون نحن هنا نريد ونريد ولنا كيان ديما اراهم فى مجاميع ادركو قيمة الجماعة انا احترم دور الكنيسة فانا لم ادخل الكنيسة ولكن ادركت دورها من التفاف الشباب والاقبال عليها

ولا اتكلم من منظور الطائفية لا فانا بعيدة كل البعد فانا احترم اخواننا النصارى من بعيد لبعيد ولكن نحن القدوة نحن ابناء

محمد العز فينا نحن من يقتدى بة مساجدنا نبراس وشعلة مضيئة تنشر النور فى كل مكان هذا ما يجب ان نكون علية اين

دور مساجدنا فعلى المسلمين اليوم أن يعرفوا مكانة المساجد

-مكانتها الربانية و مكانتها الاجتماعية - المسجد أساس من أسس بناء المجتمع المسلم و الجماعة المسلمة - مظهر اجتماعي بشكله و معناه مؤسسة للتوجيه و الإعلام ( المنبر ) - مؤسسة للتعليم و التربية - مؤسسة التسديد و حرية الرأي ( مجالس الشورى) - مؤسسة خدمية و رعاية اجتماعية فالمساجد لها دورها و نشاطها الاجتماعي و السياسي و التعليمي و أثره في تربية الأجيال عبر التاريخ و لقد فطن أعداء الإسلام لدور المسجد، فحيكت عليه المؤامرات لتفريغ المساجد من دورها و هذا لا يخفى على أحد،صدق النبي صلى الله عليه وسلم (( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال : إنكم كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، أصابكم الوهن. قالوا : و ما الوهن يارسول الله ؟ قال : حب الدنيا و كراهية الموت )) نعم كانت الأمة في ذلك العز يوم كانت معتزة بدينها محبة لرسالة مسجدها انا قلت الفى نفسى ورزقى على الله