حكاية ام على

وراء كل اكلة حكاية بعض الأطعمة لها بُعداً تاريخياً يبين لماذا سميت هكذا اليوم احضرت لكم حكاية ام على

يقول الراوي يا سادة يا كرام :أن شجرة الدر كانت زوجة لأمير من دولة الأيوبيين في مصروكانت دولة الأيوبيين في حرب

فلما مات الأمير قبل انتهاء الحرب أخفت شجرة الدر نبأ وفاته حتى لا تتفرق كلمة الجنودوأخذت تدير الدولة من وراء ستار

وبعد أن هدأت الأمور أعلنت وفاته واستمرت في تسيير دفة الحكم مستعينة بمجموعة المماليك كانوا في صفوف الجيش .

وبعد مضي فترة من الزمن تزوجت من المملوك عز الدين أيبك الذي كان يعتبر رئيسا لأركان في ذلك الوقت .

عز الدين كان متزوجا وله ولد من زوجته الأولى اسمه علي .

تمكن عز الدين من كسب ولاء الجيش له وحاول الاستيلاء على الحكم ،

ولكن شجرة الدرعرفت نواياه وخافت أن يسلم ابنه ولاية العهد ،

فأرسلت مجموعة من جواريها للتخلص من شجرة الدر ،

وهؤلاء دخلن على شجرة الدر وهي تستحم وأخذن يضربنها بالقباقيب المصنوعة من الخشب حتى ماتت .

بعد ذلك أمرت أم علي بأن يطبخ في قدور كبيرة خليطا من الحليب والسكر والخبز والزبيب والمكسرات ويوزع على سائر الناس في القاهرة احتفالا بالانتقام من شجرة الدر والتخلص منها .ياريت العندة حكاية وراء اكلة يحكيهلنا وسبب تسميتها

فأوعزت إلى أنصارها بالتخلص منه .وبعد موته أدركت أم علي أن شجرة الدر هي مدبرة المكيدة لزوجها ،