24 أبريل 2009

ابو طاقية والكوبرى

كوبرى بنى سويف
ابو طاقة بيسأل نفسة يا ترى الكوبرى دة نعمة ولا نقمة
سكان المنطقة المواجهة لنهاية الكوبرى يذداد قلقهم لقرب المسافة بين مساكنهم ونهاية الكوبرى، فعندما يعمل الكوبرى تحتاج السيارات عند هبوطها لمسافة أكثر من 150 متراً بينما تبعد المنازل أقل من 50 متراً مما يعرضها لحوادث تصادم مع السيارات
وأكد السكان تردد أنباء عن إزالة العمارات التى يقيمون بها لمواجهتها نهايه الكوبرى لتفسح المجال أمام السيارات الهابطة من أعلى الكوبرى، وكذلك إزالة الوحدات السكنية والمحال التجارية على جانبى الكوبرى.
ويتسائل ابو طاقية هل أخطاء المسئولين يدفع ثمنها سكان وأصحاب المحال التجارية بالمنطقة، والغريب أن المحافظ الحالى دكتور عزت عبدالله أعلن أنه لو كان محافظاً لبنى سويف وقت إنشاء الكوبرى لرفض إقامته بهذه المنطقة وهذا أيضاً ما قاله المحافظ الأسبق اللواء أحمد عابدين.

ليست هناك تعليقات: