29 أبريل 2009

لص يدخل بيتى فى أى وقت

لص يدخل بيتى كل يوم
نعم انة لص وخطير وللآسف نحن نسمح لة بالدخول
انة يجلس معى ومع اولادى يقتحم خصوصيتنا بكل وقاحة
انة يسرق منى اولادى وزوجى بأفكارة المسمومة تحت شعار الحرية
بسرق برأة الاطفال والكبار ايضا يحاول ان يدس السم بطعمة الحلو داخل رأسى حقوق المرأة نزع الحجاب الموضة واشياء كثيرة تجعلنى غير راضية
والها زوجى واولادى عن العبادة
اخوتى هذا اللص هذا المحتال هذا الدجال المضلل يعمل على
تضييع الصلوات وعدم ادائها مع الجماعة بسبب الانشغال بة
- التسبب في بغض بعض الشعائر كما يحدث عند قطع المباراة لرفع الآذان
- إنقاص اجر الصائمين اواذهابه كليا بذنوب المشاهدات والسماع المحرم .
ـ تغيّر أنماط النوم: إذ بعد ما كان الناس ينامون باكراً ..بعد صلاة العشاء مباشرة ...أصبح النوم في تلك الساعة المبكرة أعجوبة الزمان، وارتبط النوم - على أقل تقدير بنشرة الأخبار التي يبثها التلفاز.. وبالتالي تسرب السهر وقلت ساعات النوم ليلاً..
ـ نمط الطعام: تغير أيضاً، فالتزمت الوجبات ببرامج التلفاز: قبل البرنامج أو بعده أو معه، ودعمت عادات غذائية سيئة.. كالتهام أكوام المكسرات أو الأكل بلا شعور وبلا رغبة، أو ربما يأتي موعد الوجبة الغذائية ويمضي والمشاهدون مشددون للبرنامج دون اكتراث بحاجة الجسم للطعام،
ـ تعود الناس على الضجيج والصخب وتقلصت الحياة الهادئة، فبالتالي ساهم التلفاز بحالات اضطراب الأعصاب والصداع، وغير ذلك.. - قطع صلة الارحام حيث انشغل الناس بالتفرج فلا يتزاورون وان زاروا فلا يتحادثون في الاحاديث النافعة بقدر ما يتحلقون حول الشاشة. !اخوتى عرفتم من هو
شبابُنا ضـاع بيـن الـدشُّ والقـدمِ *** وهـام شوقـاً فمـالَ القلـبُ للنغـمِ
يقضي لياليه في لهـوٍ وفـي سهـرِ *** فـلا يفيـق ولا يصحـو ولـم ينـمِ
يقلّب الطرفَ حتى كـل مـن نظـرٍ *** إلى قنـاة تبـثُّ السـم فـي الدسـمِ
فقلّـد الغـرب حتـى فاقهـم سفهـاً *** وضـاق بالديـن والأخـلاق والقيـمِ
لاشك أننا سوف نتعرض لمصاعب وأذى ممن حولنا (( الزوج ، الأب ، الأم ، الأخوان )) عندما نبدأ الدعوة لمحاربه هذا المنكر والعمل على خروجه من بيوتنا ...
لكن لنا في الحديث عبرة أننا اتبعنا الإيمان بالعمل ..
ذكر الإمام أحمد والطبراني وابن عبد البر(( أن الله تعالى أوحى إلى جبريل أن أهلك قرية
كذاوكذا فقال جبريل يارب فيهم عبدك فلان رجل صالح فقال الله (( به فأبدأ فإنه لم يتمعر
وجهه في قط )) .ارجوكم اخرجوة من حياتنا (( فهل يليق بأمة وصفها ربها بأنها (( خير
أمة أخرجت للناس ))أن تهدر طاقاتها المتمثلة في وقت شبابها وأعمارهم !! وأي غاية
يريدها أعداء الإسلام أكبر من هذه الغاية " أن يمضي المسلمون أوقاتهم في الضياع بأسم التسلية والترفيه
اللهم قنا شر أنفسنا و سيئات أعمالنا و تب علينا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرينجعلنا الله واياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: