25 أبريل 2009

احلام

راودتنى افكارى اليومية وانا ممدة على سريرى
وقررت ان اهرب منها واحلق وامتطى خيالى فأين اذهب
سأحلق فى السماء واترك افكارى فى الارض ولا القى لها بالا سأكسر قيدى
فأنا الان قادرة ان اتخلى عن كل شيئ وصعت وصعدت وصعدت ما اجمل السماء بصمتها وسكونها وقمرها المضيئ وحلقت بأجنحتى المفرودة المحررة
ولمست النجوم واذا بى تتساقط الاضواء من بين اصابعى فأضحك وكأنى طفلة صغيرة وقعت منى السنين اسبح فى فضاء يلتف بوشاحا من السكينة والصفاء
وشعرت وكأننى بلورة من نور سقطت زاكرتها فهنئ بالها
هروب نعم هروب ومن منا لا يريد ان يهرب من واقعة ولو فى ثوب حلم

ليست هناك تعليقات: