راودتنى افكارى اليومية وانا ممدة على سريرى
وقررت ان اهرب منها واحلق وامتطى خيالى فأين اذهب
سأحلق فى السماء واترك افكارى فى الارض ولا القى لها بالا سأكسر قيدى
فأنا الان قادرة ان اتخلى عن كل شيئ وصعت وصعدت وصعدت ما اجمل السماء بصمتها وسكونها وقمرها المضيئ وحلقت بأجنحتى المفرودة المحررة
ولمست النجوم واذا بى تتساقط الاضواء من بين اصابعى فأضحك وكأنى طفلة صغيرة وقعت منى السنين اسبح فى فضاء يلتف بوشاحا من السكينة والصفاء
وشعرت وكأننى بلورة من نور سقطت زاكرتها فهنئ بالها
هروب نعم هروب ومن منا لا يريد ان يهرب من واقعة ولو فى ثوب حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق