تكلمت بعبرات مخنوقة
ماذا جرى فى هذة الدنيا اهذا آخر الزمان الذي قال عنه رسول الله: يأمر الناس فيه بالمنكر وينهون عن المعروف والاعظم يروا المعروف منكر.
وجدت فى نفسى عيبا كبيرا تستطيعون ان تسموة طيبة او سزاجة او حسن نية
اسمعك تقول الطيبة ليست عيبا
لا يا سيدى فى هذا الزمان اصبحت عيبا
كنت قبل ذلك مستريحا خالى البال من ظلمنى اخلق لى عزرا واسامحة
تصادفنى اشياء لا افهم مكرها
وفى كل مرة اصطدم بالواقع وتتفتح عينى انعت نفسى بالغباء والسزاجة
فى بعض الاحيان اشعر بأنى فى المكان الخاطئ هذة الدنيا المليئة بالاحقاد والقلوب المريضة والعثرات ليست مكانى ولكن اين اذهب
وكثيرا احلم بالجنة وحتى هذا الحلم سازج فأنا لا امن مكر اللة واين سأكون جنة ام نار
كرهت المدينة الفاضلة التى كنت اسكن بها بعقلى وخيالى وقلبى
كنت اسير رافعة راية الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
ولكن انا وكثيرون نشعر كثيرا بأننا نسير ضد تيارا جارف
انحن مختلفون ام طيبون ام سازجون
ولكن فى اعماقى قوة ونور اشعر بها ولكن لا استطيع التعامل معها
ما هذا التناقض الذى يتصارع بداخلى
ما هذا التخبط
اريد ان اكون الطيبة ذات القلب القوى لكى احارب ذلك التيار الجارف الذى نتعرض لة
ولكن كيف ؟؟؟
18 أغسطس 2009
12 أغسطس 2009
ألالم
الالم
الشعور بالالم اجتاحنى ولكنة ليس جسديا
فالالم الجسدى اهون من الالم الذى شعرت بة
فأنها غصة فى القلب فى النفس
حاولت التغلب عليها
اخذو ينصحونى بالصبر
ولكن كيف لى بصبر ايوب
فأنا امرأة وحين تشعر المرأة بتلك الغصة تفقد صبرها يذهب عقلها
ولكن يجب على ان اوقف نزيف الالم واداوى جراحى واقف من جديد
ذلك الالم جعلنى اقوى مما كنت وجعل ممن جرحنى اضعف مما كنت اتوقع
فذلك الالم خلق بداخلى نور جعلنى اتقرب الى الله اكثر
نعم شعرت بأجمل احساس حين تشعر بأنك مغلوبا على امرك وتشعر بتوفيق الله ومساندتة لك
حين تشعر
ان الله معك فى القلب لما انكسر
مع الله فى الدمع لما انهمر
مع الله حين تناجى عثرت زللت فأين المفر
مع الله فى العبرات والالم
وفى الاخير وبعد شفاء الالم
مع الله فى الجرح لما انمحى
مع الله فى الكرب لما انجلى فى الهم لما اندثر فى ثكنات الفؤاد وتسليمة للقضاء والقدر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)